Archive for the ‘العربية-Arabic’ Category

هل محمد نبي زائف ؟

Saturday, October 30th, 2010

هل محمد نبي زائف؟ ظهرت العديد من الأديان والعبادات التي  زعمت استقبال إيحاءات خاصة بواسطة شخص  ما والذي كان هو سفير أو وسيط   الحق. ومع ذلك، يجب علينا أن نحاول معرفة واكتشاف أي من هذه الحالات هي الٲصح،وٲي منها هي الخرافات والٲباطيل.يمكن لٲي شخص ٲن يدعي الوحي الإلهي،ولكن عند مرحلة معينة لابد من التصدِّي لهذه الإدعاءات لمعرفة ما إذا كان من  الممكن إثباتها، وما إذا كانت ستقف في مواجهة الفحص الدقيق وتحدي المزيد من الانتقادات 

 وبعد هذا كله، تكون الشهادة صالحة بقدر مصداقية الشاهد او الشخص 

فإذا كنت ستقيم شخص ما كشاهد قانوني في محكمة ما، فٲول ما سيكون عليك تحديده هو  مستوى الأهلية القانونية لهذا الشخص

 هل يمكن أن تُعَد شهادتهم موثوقة بناءاً علی مصداقيتهم أم سينظر إليهم كشهود غير كفوئين؟

أعتقد أن ٲول شئ أود أن آخذه بعين الاعتبار هو شخصية منشئ ومؤسس الحركة الدينية التي تعرف باسم الإسلام

كان محمد هو الشخص الذي تفانى في التٲمل والتفكير في المسائل الروحية 

وأفضت به هذه المصادفات في النهاية، إلی مواجهة كيان  روحي  والذي ظن محمَّد أنه من الممكن أن يكون جنِّي. وكانت هذه المسائل ذات ثقل كبير عليه مما جعله يعتزم الانتحار مرتين، ولم يعرف ما إذا كان سيُنظَر له كشاعر أم  كشخص مجنون بسبب هذه الإيحاءات

كذلك تصرح المصادر الإسلامية الأولى أن محمَّد كان تحت تأثير شيطاني عندما كتب سورة النجم، وهو الشيء الذي سيدفعني للتساؤل عن صحة ادعاءاته بالوحي الإلهي

بالإضافة إلى ذلك، قال محمد في مرحلة متأخرة من حياته أن السحر قد تسلط عليه لمدة عام تقريباً، كما ذكر ابن اسحق أن محمد قد سُحِر في ذلك الوقت، وأضاف البخاري أن السحر جعله يتوهم

 ونرى أيضاً أن هناك تساؤلات حول صفاته الخاصة وشخصيته  بشكل عام. فلقد استعمل القوة والإكراه عن طريق الفتح العسكري عند الضرورة وذلك لترسيخ مآثره فيما تعلق بنشر معتقداته. كان هذا هو الدين الذي ينطبق عليه شكل ومفهوم الجهاد او الحرب المقدسة من ٲجل الحفاظ علی تأثيره ونفوذه ولا يزال هذا المنهج هو استراتيجية الإسلام حتى  يومنا هذا. فلقد بدأ بسفك الدماء ويستمر في  سفك الدماء إلی اليوم. إذاً فنحن نرى ديناﱠ لا تستند هويته إلى مستوی رفيع من التعبير الإنساني عن المحبة ولكنها بالأحرى ترتكز علی السمات الأساسية للسيطرة علی البشر، الأمر الذي يؤدي الی دمار وإستغلال البشرية

إلى جانب هذا الاستخدام السيء للسلطة، سلوكه الجنسي المريب حيث استغل الطفلة عائشة التي تزوجها وأتم زواجه منها لاحقاً ولم تكن سوى ابنة ٩ سنوات وحتَّى قبل تمكنها من بلوغ سن الرشد

كما أحل تعدد الزوجات، ولكن كان هذا من المفترض أن يكون من خلال وحي خاص، وقد كان له الحق وحده في أن تكون له تسع زوجات بغض النظر عن حظر القرآن لذلك في سورة الأنعام 3 حيث حدد العدد بأربع زوجات. شيء آخر هو فضيحة زواجه بزينب التي طلقها زياد، ابنه بالتبني، حتى يستطيع أن يتزوجها وكان هذا لأنه أُثير جنسياً عندما رآها بالخطأ شبه عارية لأنه ذهب ليزور ابنه بالتبني في وقت غير مناسب. بالإضافة إلى هذا، فالمسلمين مباح لهم ممارسة الجنس مع السبايا بدون تزجهن حتى وإن كان أزواجهن على قيد الحياة. وقد أباح محمد لأتباعه أيضاً بممارسة شكل من أشكال الدعارة يسمى “المتعة”، ولا يزال يمارس حتى اليوم، فيدفع المسلم في مقابل الجنس، فيتزوجها لمدة قصيرة ثم يطلقها. أما بخصوص انتهاك حقوق المرأة فقد أبيح الضرب الخفيف إن اعتُبِر ذلك ضرورياً

عند هذه النقطة، لن يتطلب الأمر المزيد من الاستجواب المضاد لاكتشاف أن هذا الدين كان قد تٲسس بواسطة شخص مريب افتقر إلى الاستقرار

وعلى مر التاريخ، كان هناك آخرون ممن استخدموا خطة سياسية وفي بعض الأوقات دينية  لترسيخ غاياتهم وٲهدافهم.وقد أدت العديد من هذه الأهداف إلی الإفناء والإبادة الجماعية للجنس البشري والمبنيان علی ٲساس التحيز والتعصب، وهو الشيء الذي يفوق تٲثير وقدرات البشر المجردة . فهو شئ بالغ الشراسة والذي يمكن أن يوصف فقط بكونه شيطاني الطبيعة

أُناس أمثال ستالين وهتلر والذين كانا نبيَّين كاذبين، قد حققوا السلطة الكاملة التي أفسدتهم تماماﱠ وقادت هذه الأرواح الشريرة الی إتمام خطتهم للإبادة 

إنه لأمر مدهش كيف يحتشد الناس وراء أمثال قيادة هتلر الجذابة وربما كان هو نفسه مختل عقلياﱠ

نحن اليوم جميعنا متعجبين  وننظر إلی هذه الأعمال الوحشية ونتساءل كيف يمكن لشي  بهذا الحجم أن يحدث وفي القرن العشرين ولماذا يصدق الناس هذه الٲكاذيب والدعاية لدرجة الانخداع التام

ومع الأسف،  فلا تزال هذه الظاهرة تحدث اليوم مع أمثال الإسلام. إنه الجنون الذي يصيب كل مظهر من مظاهر الإنسانية والحضارة 

يسكن الناس إلى دعم مزاعمه وأسبابه غير مدركين قبضة براثنه المدمرة والتي حتماً ستأتي يوماً بالدمار لتشبه نظام حكم هتلر

أعترف العالم كله بعمق الظلام الموجود خلف ستار هؤلاء الرجال الخسيسين الفاسدين والضلال والجرائم العظيمة التي ارتكبوها في حق مجتمعنا العالمي والذي أدانهم بالدرجة القصوى

فالإسلام هو دين ذو تأثير عالمي متزايد والذي قد أصاب الإنسانية بدرجة وبائية. فهناك الآلاف من الناس ممن يعانون ويموتون ظلماﱠ كل عام بسبب رجل حلم بوحي مريب

هل حقاﱠ ستستمر في اتباع مسار الموت والدمار هذا؟ .وإن كنت ممن يمارسون طقوس الإسلام، فٲود أن أطلب منك  وبكل بساطة ٲن تضع جانباﱠ نزعتك في الدفاع عما تعتقده مقدساً فقط لفترة كافية للنظر بشكل جدي إلى الأدلة وللصلاة إلى الله حتى يكشف لك عن الشخص الذي جاء ليعطي الحياة ويعطي بوفرة وأعني بذلك يسوع

متى 7: 15- 16
اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!، مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ

كيف تكون لنا علاقة مع الله

المزيد من الروابط

المسلم والمصادر الإسلامية

العربية-Arabic

Is Muhammad a false prophet?

Permission granted by David Woods for excerpts taken from the article on “ Muhammad and the Messiah” in the Christian Research Journal Vol.35/No.5/2012

ملاحظة شخصية للجميع

Wednesday, October 27th, 2010

عندما بدأت أول مرة   با ٳرسال ٵول مدونة لي  كان من الضروري ٵن ٵبين فيها ملاحظاتي الشخصية  كنوع من المشاركة مع القراء بتصرفي وٵرائي با الرغم من قناعتي فيما يخص جوهر ومضمون العمل .

ٳن البعد الكامل لمعرفة ٵي ٳنسان شخصيا, يتطلب مهارات لتساعد علی تقيم الاهداف والحاجات للشخص المسؤؤل عن كتابة المدونة .

في البداية  بدأت من خلال معالجة كل مجموعة بأنها فردية في معتقداتها ونطاقها ,علی كل حال عندما بدٵ موقع المدونة يتطور ويتوسع قررت ا لحفاظ على المزيد من  العناصر المشتركة للمجموعات من خلال ملاحظة شخصية واحدة  بدلامن عدة  ملاحظات و التي شعرت انها قد تبهر او تستحوذ عاى القارئ بدلا من جعله كمستنقع  او مكان ملئ بالفوضئ او مكان محشو با اشياء بدون فائدة .

علئ اية حال ,عند مناقشة بعض الامور الحاسمة او الحساسة والخاصة  باالعقيدة والإيمان  يكون احيانا من الصعب جدا لأن نظرتنا إلى العالم ، باعتبار ذلك جزءا لا يتجزأ  لدينا “الشخص والشخصية بحد ذاته” .

يمكن ان نقسم الانسان الئ نقاط  او اجزاء, لكن لا يمكن ان نفصل ارادته او رغبته عن كينونته . وممكن ان يوصف ويعرف حسب منظور العالم الكوني والخيالي أو ٵي شيء أقل من هذا قد يجعله شخص لامعنی له .

أقول هذا لأنه على الغالب عندما اتكلم عن معتقد ديني ما ,أو أو اراء عامة  ,ينظر اليها  في كثير من الاحيان وكٵنني الى حد ما أهاجمهم شخصياﱠ  مع ٳن هذا ليس قصدي أونيتي ,لكن باالٵحرى ان الهدف هو كسر الحاجز من خلال قلوب وعقول القراء وانطلاقا من المحبة والاهتمام بهم وفي الوقت نفسه تجنب المزالق والمناقشات التي لاتجدي نفع وبجون هدف  والتي قد تسبب الغضب والحزن واحكام بلا معنی والتي قد تحدث في كثير من الاحيان مع هذا النوع من المناقشات والمواضيع .

أعتقد ٳنه من السهولة العثور علی هذا النوع من المنتدى في الخطاب الوارد باالانترنيت وقراءة هذه المدونة  . وهنا اعترف بٵني فعلت ذلك بطريقة مباشرة جداٝ  وانفعالية عند كتابتي لهذه المدونة ,ولكن هناك شێ واحد لا اريد ان يسئ فهمه الاخرين هو انه انا لست متحامل او مندفع للكراهية تجاه القراء لكن معركتي هي مع المؤسسات التي ادرجت هذه المعتقدات من التلقين .

وٳذا كانت كل الاشياء التي انجزتها من خلال هذه المدونة فقط لإثارة غضب الناس من أن يدركوا أو يفهموا المغزى  بذلك أكون قد فشلت في نقل الرسالة لهم .ٳن قصدي هو عدم الاساءة حتى لو كانت تعليقاتي ينظر اليها أو ٳعتبارها كهجوم  ,وإذا كان كل مافعلته يفسر على ٳنه تعبير عن الكراهية أو التحامل أو العنف , بهذا اكون قد هدرت الوقت لكلينا في هذه الجهود للإتصال معهم .

أنا أدرك ايضا إن ليس كل شخص قد يستفيد من خلال قراءة هذه المدونة ولكن املي وصلاتي هو إن بطريقة ما, نوعا ما ,ٳنها سوف تحدث فرقا في حياة الشخص من أجل الصلاح .

بينما أنا ٵحضر لكتابة هذه المدونة  ادركت وبكل صدق ٳن كل شخص لديه مستوى ٵو درجة من الغرور او الايهام وهذا قد يشملني انا ايضاﱠ ,وٳنه لايوجد شخص واحد له اجابات على أسئلة الحياة هذه . الا إنه با الرغم من هذه القيود ,لم يبقى لي من تحمل المسؤلية والسعي للدفاع عن الحقيقة الا  الانخراط في مساراتها . وكل مااطلبه هو ان تشاركوني  في أن نسير معاﱠ من خلال مواد هذه الدورة .

أنا ادرك إن استعمال كلمة الحق قد تعطي صدى أو معنی مما يشير الى التكبر او الغرور اوالتعصب اوإحساس با المعنی المطلق وخصوصا اننا نعيش في مجتمع سياسي بهذا المعنى والذي يقيم وجهات النظر التعددية والنسبية ,ولازالت وظيفة مجتمعاتنا تعتمد علی العناصر الحاسمة والحساسة للحقيقة لٵنها تشكل الاساس لغاية وجودنا البشري .

عادة ليست لدينا مشكلة في رؤية هذا التطبيق في مختلف فروع القانون والنظام او فيما يخص أو فيما يخص العلوم  ولكن الى حد ما لا نريد تطبيق هذا المنطق نفسه لمفهوم العقيدة الديني .

إذا كان لنا أن نجزێ حياتنا ولانطبق الحقيقة عموما ,ٳذن في نهاية المطاف نحن نخدع ٵنفسنا ونعيش باالكذب  . ومع ذلك تم تحقيق عظمة الانسان وثقافة المجتمع من خلال السعي وراء المعرفة, وحالما يتم بلوغ المعرفة وتطبيقها في ٳتباع نهج غير متحيز وحدوث التقدم ,فسوف يقودنا نحو الهدف النهائي المتمثل في حكمتها .

علی أية حال عندما تبداء هذه المرحلة من البحث في هذه المدونة وضع في إعتبارك وتذكر ٳن من الافتراضات الثقافية الخاصة بك والتي تؤثر على الطريقة التي تفسر الحياة من خلال تحديد الغاية من وجودنا والتي تعمل أو تؤثر فينا في كثير من الاحيان لاشعورياﱠ .

أنا أدرك أيضاﱠ عندما نعيد النظر في الحياة قد يطون الامر مخيفاﱠﱠ أو مؤلماﱠ بسبب الانعكاسات المحتملة بشأن ٳحتمال الخطأ في افكارنا وااذي يمكن أن يضعنا في موقف هو أبعد من مدى راحتنا لكن دون التفكير في حياتنا بصورة جدية وغالباﱠ عندما نركن أو ننساق الی الخداع ومما يؤدي الى الجهل المتعمد . ماعدا هذا نحن في بعض الاحيان نسير بصورة عمياء حسب معتقدات ٵسرتنا ,أو الحكومة ٵو الاقران أو المجتمع باالعموم من دون ٳمكانية الطعن بتلك المعتقدات .

قد يكون لنا ميل للذهاب الی جانب الوضع الراهن والمعاير الاجتماعية والتي قد نعتبرها نوع  من المقاييس لٵرائنا الاخلاقية للحياة .ٳنها تشبه ٳعتقادنا اولاﱠ ثم نركز عالمنا في جعم تلك المعتقدات .

على أية حال عند البدء باالموضوع  الٵساسي أو الفكر الرئيسية من خلال الرسائل التي نشرتها هو ٵن أبين فيها ٳهتمام وحب الله لكل البشر. في يوحنا ١٦: ٣ يقول״ ٳنه هكذا أحب الله العالم حتی بذل ٳبنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الٵبدية ״ .

الحقيقة في هذا اليوم هناك الكثير من الناس من كل ثقافة ولغة وقبيلة ٵمنوا به ليس من منطلق القوة او الٳكراه لكن بمحبة الله لهم وفي قلوبهم مما  أسفرعن تغيرات وتحولات في حياتهم . ومن ٳحدى الحقائق هي ٳن يسوع المسيح يظهر محبة الله للاخرين ويجعلهم ٵن يعرفوا الله بطريقة شخصية وحقيقية ,وقد تجلى عمله هذا ليس فقط علی ٳنها قصة مؤثرة كرجل ٵو نبي بل هو المنقذ والمخلص الذي يخلص الناس من كثير من المصائب والمشاكل مثلاﱠ ״ الادمان على المخدرات والٵشياء الٳباحية والسرقة,الزنی״ وأمراض ٳجتماعية اخرى قد يقع فيها الانسان .  لقد غير حياة الملايين من النلس ومن ضمنهم حياتي أنا .

يسوع المسيح ٳستطاع أن يقرب الناس الی الله , ليس من خلال مرورهم بعمل أوطريق مستحيل أو غامض أو من خلال محاولة كسب الٳعتمادات من خلال نظام الجدارة ,لكن با الٵحرى من خلال وضع ثقتنا وٳيماننا في شخصه وعمله((يسوع المسيح الذي هو برنا وصلاحنا)) .

في متی١١:۲۸

يقول يسوع ((تعالوا اليﱠ ياجميع المتعبين والثقيلي الاحمال وأنا اريحكم ,إحملوا نيري عليكم وتعلموا مني لٵني وديع ومتواضع القلب, فتجدوا راحة لنفوسكم , لآن نيري هين وحملي خفيف ))  .

لقد وعد لنا الراحة الابدية التي لاتستند على جهودنا الذاتية لكن بعمله البار الكفاري مما اسفر عن خلاصنا من خلال موته علی الصليب فداءﱠ ,وأخذ العقاب بدلاﱠ عنا وحمل خطايانا علی ظهره وسمرها على الصليب مما أدێ الى مصالحتنا باالله .

نتيجة لكل ماتقدم  وإن كل ماأطلبه هو أن تقراؤ هذه المدونة بعقل مفتوح وبكل امانة وصدق القلب وصلاتكم لله  .

مرة أخری أرجو أن يغفرلي إن كنت قد ٱتخذت في هذه المسٱلة الی حډ بعيد على بعض النقاط من المبالغة في موقفي ٵو قد فعلت ٲي شئ با الإساءة لٱي شخص عمدٵ ولكن هدفي كان هو لإستفادة الاخرين بدلٵ من أن يكون محاسبة ٲو إزعاج للمجتمع .

كيف تكون لنا علاقة مع الله

jesusandjews.com/wordpress/2010/10/05/كيف-تكون-لنا-علاقة-مع-الل/

مزيد من المقالات

jesusandjews.com/wordpress/category/muslim-question-of-jesus/بنت-مسألة-يسوع/

اختباري الشخصي مع يسوع

Saturday, October 16th, 2010

مرحبا اسمي روب، وأنا من ولاية تكساس في الولايات المتحدة. حسناً، على أي حال أود أن اخبركم بالقليل عن نفسي، فأنا عادة أبدأ بمشاركة شهادتي عن  إيماني بالله وهو الشيء المهم جداً بالنسبة لي.فمنذ حوالي عشرين عاماً، مررت بفترة من الزمنشعرت فيها حقاً بالفراغ والخواء. .وعندما آمنت بيسوع أكملني تماماً،  وأصبح لدي الآن المزيد من المحبة والفرح والسلام أكثر مما أعطاني هذا العالم أبداً. فهو حبي وحياتي.

إن لم أكن قد اجتزت مثل  هذا الاختبار، لكٗنت قد يئست منذ زمن طويل، وبدأت البحث في ميادين إيمانية أخرى. فما غيَّر حياتي هو دخولي في علاقة شخصية مع يسوع والتي أصبحت ٲبعد من حدود الدين أو الفلسفة، فقد أصبحت شيء حقيقي وملموس، فحدث هذا عندما وصلت إلى نقطة حاسمة من الإيمان في حياتي، حتى غيرني جذريآ وبكل معنى الكلمة في سلوكي وتفكيري وإيماني بين عشية وضحاها وسيبقى هذا التغيير إلى الأبد. لقد كنت شخصآ مختلف، ولم أنكر هذا وسيكون هذا التغيير واضحاً للجميع.

لقد ولدت مجدداً، وأعرف الآن أن هذا لم يكن مجرد مصطلح كنسي آخر.

كنت خليقة جديدة في المسيح، فحدثت بعض التغيرات في حياتي  بشكل تدريجي وحصل البعض الآخر بصورة فجائية بين عشية وضحاها.

لقد رأيت الله وهو ينجيني من أشياء في حياتي كانت تقوق قدرتي الطبيعية على التغلب عليها. لقد اعطاني يسوع القوة في قهر حجم ضخم من الخطايا والتي تضمنت كل شيء من أول التدخين وحتى الانحراف الجنسي.

ورأيت أيضاً شفاء زوجتي من مرض انحلال الكلی وشفاء ابني من الربو في مرحلة فاصلة من الإيمان.  إن كان كل ما على أن اقدمه في هذه اللحظة هو مجرد رأي آخر، إذاً فما كنت قد أهدرت وقتك في قراءة هذه الشهادة

ربما تقول ٲنا لا ٲصدقك ٲو في ٲحسن الاحوال قد تفكر اني قد اكون مخطئاً أو مخطئاً بشدة  وفي كلتا الحالتين، كل ما أطلبه منك هو أن تطلب من الله بصدق وإخلاص أن يكشف لك الحقيقة عن يسوع. حسناً علی كل حال، شكراﱠ مرة ثانية علی القرٲة وأصلي إلى الله ٲن يبارككم بكثرة من خلال هذا.

كيف تكون لنا علاقة مع الله

jesusandjews.com/wordpress/my-personal-testimony-with-jesus/

كيف تكون لنا علاقة مع الله

Tuesday, October 5th, 2010

يُعَلِمنا الكتاب المقدس أن الله خلق كل شيء بما في ذلك الجنس البشري، وعلى الرغم من أن الله صالح وجيد، إلا أن الإنسان ليس كذلك. فقد خلق الله الإنسان وجعله حراً في اختياراته وأعطاه القدرة على الاختيار بين الخير والشر. كتاب الله االمقدس، أي الإنجيل، ، هو إعلان من الله عن ذاته، فيخبرنا الكتاب أن الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله.

إن كان لي أن أذكر بعض الوصايا، التي تُعّد هي الأسس الروحية للناموس، فلن نجد هناك من لم يخالف ناموس الله بطريقة أو بأخرى، فالخطية هي انتهاك لله وللناس الآخرين سواء كان ذلك من خلال خدمة آلهة أخرى أو من خلال إساءة استعمال اسم الله مع عدم تطبيق محبة الرب من كل قلوبنا وبصورة كاملة .

ويتبع هذه الوصية إهانة الآباء، والقتل الذي تساوى مع الكراهية، والزنا الذي قورن بالإشتهاء بالنظر، السرقة، شهادة الزور ضد الأقارب، اشتهاء بيت القريب،  أو امرأته وهو الشيء الذي يتعامل مع الأهواء والشهوات الرديئة.

تسبب هذا الانتهاك في عزلنا وانفصالنا عن الله إلى الأبد. أو بمعنى آخر، فقد ضعنا وفُصِلنا عنه  لأنه لن يسمح لنفسه، كونه مقدساً،  أن يتعايش مع الخطية. فالخطية تجلب غضب الله وحكمه، ليس هنا فحسب، بل أيضا في الحياة الأبدية؛فيصفها الكتاب المقدس بأنها المكان الذي لن تطفأ فيه النار وحيث سيكون عذاب عظيم .

تبدو الأمور ميؤوس منها عند هذه اللحظة  ، ولكن الخبر السار هو أن الله ارسل  المسيح،الذي هو بلا خطية، وكان عمله هو أن يشفع في الناس أمام الله،  من خلال بذله لحياته الجسدية كنوع من المبادلة وبالتالي يرضي عدالة الله.  

فهو لم يمت من أجل البشر حتى يصنع السلام مع الله لأجلنا وفقطبل أيضاً قام  من بين الأموات، وينتظر الآن أن يستقبل هؤلاء الذين وضعوا ثقتهم فيه. فعندما سنمر بالموت، ستموت أجسادنا، , ولكننا  سنكون حاضرين معه وهذا ما يشير إليه الإنجيل بالحياة الأبدية. 

كل هذا يتضح عندما نعترف بإيمان صادر من القلب بيسوع كمخلصنا وعندما نعرف أنه هو من يمحي الخطايا ويحقق لنا السلام مع الله. ويشمل هذا أيضا أن نقبله كرب وإله أي أن نخدمه في طاعة.

فعندما نقبل يسوع بهذه الصفة، سيرسل لنا إذاً قطعة من السماء في شخص الروح القدس الذي يأتي ليسكن المؤمن ليساعده على أن يحيى حياته من أجل الله.  

ويتبع اتفاق الإيمان هذا طقس المعمودية بالماء أو الغطس والذي يشبه قبر مائي. فيدل هذا الطقس على ولادة جديدة عن طريق إحياء ذكرى عمل الله فينا بشكل مادي، فهذا العمل يُعلَن عنه ويُعتَرَف به من خلال هذا الطقس الذي ينقل حقيقة روحية لتحول الإنسان ليصبح جديداً من الداخل.

قد تبدو هذه العملية بأكملها وكأنها إجراء بسيط، ومع ذلك، قهي حافلة بالمغازي والمعاني. . يدعوك يسوع  بقوله “تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. 29اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. 30لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ”

يا صديقي، إذا سمعت  صوته يناديك اليوم ، إذاً، فرجاءً لا تقسِ قلبك بل بالأحرى سلِّم حياتك لراعي روحك.. فهو يحبك وسيعطيك سلاماً يفوق كل عقل وفرحاً لا يُنطَق به.

هذا لا يعني أنك لن تواجه أي صعوبات في حياتك،  ولكنه يعد بأنه لن يتركك ولن يهملك.

وفي الختام أود أن أشجعك على الصلاة إليه  ليكشف لك عن ذاته بطريقة حقيقية وملموسة لكي تؤمن به. إن فعلت هذا بصدق وإخلاص من القلب لن يخيب أملك لأنه حثنا على أن نذوق وننظر ما أطيب الرب. آمين

www.4laws.com/laws/arabic/default.htm

اختباري الشخصي مع يسوع

How to know God