مسلم سعيد راض

تحدثت مع العديد من الناس من مختلف الخلفيات الدينية، وعلى حد قولهم فهم أيضاً سعداء ومكتفين بما يفعلون. ومن ثم، فمن الممكن أن يكون الإنسان راض وصادق إلا أنه يكون حقاً على خطأ لأنه لا يمكن لكل هذه الديانات أن تكون على صواب على الرغم من أنها تبدو صحيحة بالنسبة لهم

ومن جهتي، فأنا لا أقدر أن أكون سعيداً كوني مسلم وأنا غير قادر على تحديد ما إذا كان ما أفعله كافياً أو أنه جيد بما يكفي ليدخلني الجنة مثل تلاوة الشهادتين وإقامة الصلوات الخمس وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا؛ لابد وأن هذا مزعج للغاية بالنسبة لبعض المسلمين الذين يروا أن الجهاد الاستشهادي في سبيل الله هو الحل الحقيقي والوحيد لنزع هذا التوتر والذي يبدو منهجاً محزناً وأنه قضاء وقدر لإكمال الإيمان والحياة

ومن المنظور المسيحي، فإن هذا النوع من الخلاص السماوي لا يتحقق عن طريق الاستحقاق والتفان الذاتيين حيث أنه لا يوجد من هو بلا خطية وبسبب هذا لا أقدر أن أثق في بري الذاتي والذي قد يبدو حسناً في عيني ولكنه ثياب بالية قذرة في عيني الله. نحن لا نقدر من خلال منظورنا المحدود أن نقيم أنفسنا بشكل شامل ومفصل وعندما نقيسه بالموازين السماوية، فنحن لا شيء مقارنة بالله القدوس ومن ثم فالخلاص لا يأتي بثقتنا في أنفسنا وأعمالنا وأفعالنا بل بالأحرى، نستقبله من خلال شخص المسيح وعمله البهيج كعطية رحمة

رومية 3: 23
إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ

رومية 6: 23
لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا

متى 11: 28-29
قال يسوع: “28تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. 29اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ

كيف تكون لنا علاقة مع الله

المزيد من الروابط

المسلم والمصادر الإسلامية

العربية-Arabic

A happy and content Muslim

Permission granted by David Woods for excerpts taken from the article on “ Muhammad and the Messiah” in the Christian Research Journal Vol.35/No.5/2012

One Response to “مسلم سعيد راض”

  1. Paulsreenivas says:

    DO YOU HAVE THIS ARTICLE IN TELUGU LANGUAGE. IF NOT , I AM READY TO TRANSLATE

Leave a Reply