هل محمد نبي زائف ؟

هل محمد نبي زائف؟ ظهرت العديد من الأديان والعبادات التي  زعمت استقبال إيحاءات خاصة بواسطة شخص  ما والذي كان هو سفير أو وسيط   الحق. ومع ذلك، يجب علينا أن نحاول معرفة واكتشاف أي من هذه الحالات هي الٲصح،وٲي منها هي الخرافات والٲباطيل.يمكن لٲي شخص ٲن يدعي الوحي الإلهي،ولكن عند مرحلة معينة لابد من التصدِّي لهذه الإدعاءات لمعرفة ما إذا كان من  الممكن إثباتها، وما إذا كانت ستقف في مواجهة الفحص الدقيق وتحدي المزيد من الانتقادات 

 وبعد هذا كله، تكون الشهادة صالحة بقدر مصداقية الشاهد او الشخص 

فإذا كنت ستقيم شخص ما كشاهد قانوني في محكمة ما، فٲول ما سيكون عليك تحديده هو  مستوى الأهلية القانونية لهذا الشخص

 هل يمكن أن تُعَد شهادتهم موثوقة بناءاً علی مصداقيتهم أم سينظر إليهم كشهود غير كفوئين؟

أعتقد أن ٲول شئ أود أن آخذه بعين الاعتبار هو شخصية منشئ ومؤسس الحركة الدينية التي تعرف باسم الإسلام

كان محمد هو الشخص الذي تفانى في التٲمل والتفكير في المسائل الروحية 

وأفضت به هذه المصادفات في النهاية، إلی مواجهة كيان  روحي  والذي ظن محمَّد أنه من الممكن أن يكون جنِّي. وكانت هذه المسائل ذات ثقل كبير عليه مما جعله يعتزم الانتحار مرتين، ولم يعرف ما إذا كان سيُنظَر له كشاعر أم  كشخص مجنون بسبب هذه الإيحاءات

كذلك تصرح المصادر الإسلامية الأولى أن محمَّد كان تحت تأثير شيطاني عندما كتب سورة النجم، وهو الشيء الذي سيدفعني للتساؤل عن صحة ادعاءاته بالوحي الإلهي

بالإضافة إلى ذلك، قال محمد في مرحلة متأخرة من حياته أن السحر قد تسلط عليه لمدة عام تقريباً، كما ذكر ابن اسحق أن محمد قد سُحِر في ذلك الوقت، وأضاف البخاري أن السحر جعله يتوهم

 ونرى أيضاً أن هناك تساؤلات حول صفاته الخاصة وشخصيته  بشكل عام. فلقد استعمل القوة والإكراه عن طريق الفتح العسكري عند الضرورة وذلك لترسيخ مآثره فيما تعلق بنشر معتقداته. كان هذا هو الدين الذي ينطبق عليه شكل ومفهوم الجهاد او الحرب المقدسة من ٲجل الحفاظ علی تأثيره ونفوذه ولا يزال هذا المنهج هو استراتيجية الإسلام حتى  يومنا هذا. فلقد بدأ بسفك الدماء ويستمر في  سفك الدماء إلی اليوم. إذاً فنحن نرى ديناﱠ لا تستند هويته إلى مستوی رفيع من التعبير الإنساني عن المحبة ولكنها بالأحرى ترتكز علی السمات الأساسية للسيطرة علی البشر، الأمر الذي يؤدي الی دمار وإستغلال البشرية

إلى جانب هذا الاستخدام السيء للسلطة، سلوكه الجنسي المريب حيث استغل الطفلة عائشة التي تزوجها وأتم زواجه منها لاحقاً ولم تكن سوى ابنة ٩ سنوات وحتَّى قبل تمكنها من بلوغ سن الرشد

كما أحل تعدد الزوجات، ولكن كان هذا من المفترض أن يكون من خلال وحي خاص، وقد كان له الحق وحده في أن تكون له تسع زوجات بغض النظر عن حظر القرآن لذلك في سورة الأنعام 3 حيث حدد العدد بأربع زوجات. شيء آخر هو فضيحة زواجه بزينب التي طلقها زياد، ابنه بالتبني، حتى يستطيع أن يتزوجها وكان هذا لأنه أُثير جنسياً عندما رآها بالخطأ شبه عارية لأنه ذهب ليزور ابنه بالتبني في وقت غير مناسب. بالإضافة إلى هذا، فالمسلمين مباح لهم ممارسة الجنس مع السبايا بدون تزجهن حتى وإن كان أزواجهن على قيد الحياة. وقد أباح محمد لأتباعه أيضاً بممارسة شكل من أشكال الدعارة يسمى “المتعة”، ولا يزال يمارس حتى اليوم، فيدفع المسلم في مقابل الجنس، فيتزوجها لمدة قصيرة ثم يطلقها. أما بخصوص انتهاك حقوق المرأة فقد أبيح الضرب الخفيف إن اعتُبِر ذلك ضرورياً

عند هذه النقطة، لن يتطلب الأمر المزيد من الاستجواب المضاد لاكتشاف أن هذا الدين كان قد تٲسس بواسطة شخص مريب افتقر إلى الاستقرار

وعلى مر التاريخ، كان هناك آخرون ممن استخدموا خطة سياسية وفي بعض الأوقات دينية  لترسيخ غاياتهم وٲهدافهم.وقد أدت العديد من هذه الأهداف إلی الإفناء والإبادة الجماعية للجنس البشري والمبنيان علی ٲساس التحيز والتعصب، وهو الشيء الذي يفوق تٲثير وقدرات البشر المجردة . فهو شئ بالغ الشراسة والذي يمكن أن يوصف فقط بكونه شيطاني الطبيعة

أُناس أمثال ستالين وهتلر والذين كانا نبيَّين كاذبين، قد حققوا السلطة الكاملة التي أفسدتهم تماماﱠ وقادت هذه الأرواح الشريرة الی إتمام خطتهم للإبادة 

إنه لأمر مدهش كيف يحتشد الناس وراء أمثال قيادة هتلر الجذابة وربما كان هو نفسه مختل عقلياﱠ

نحن اليوم جميعنا متعجبين  وننظر إلی هذه الأعمال الوحشية ونتساءل كيف يمكن لشي  بهذا الحجم أن يحدث وفي القرن العشرين ولماذا يصدق الناس هذه الٲكاذيب والدعاية لدرجة الانخداع التام

ومع الأسف،  فلا تزال هذه الظاهرة تحدث اليوم مع أمثال الإسلام. إنه الجنون الذي يصيب كل مظهر من مظاهر الإنسانية والحضارة 

يسكن الناس إلى دعم مزاعمه وأسبابه غير مدركين قبضة براثنه المدمرة والتي حتماً ستأتي يوماً بالدمار لتشبه نظام حكم هتلر

أعترف العالم كله بعمق الظلام الموجود خلف ستار هؤلاء الرجال الخسيسين الفاسدين والضلال والجرائم العظيمة التي ارتكبوها في حق مجتمعنا العالمي والذي أدانهم بالدرجة القصوى

فالإسلام هو دين ذو تأثير عالمي متزايد والذي قد أصاب الإنسانية بدرجة وبائية. فهناك الآلاف من الناس ممن يعانون ويموتون ظلماﱠ كل عام بسبب رجل حلم بوحي مريب

هل حقاﱠ ستستمر في اتباع مسار الموت والدمار هذا؟ .وإن كنت ممن يمارسون طقوس الإسلام، فٲود أن أطلب منك  وبكل بساطة ٲن تضع جانباﱠ نزعتك في الدفاع عما تعتقده مقدساً فقط لفترة كافية للنظر بشكل جدي إلى الأدلة وللصلاة إلى الله حتى يكشف لك عن الشخص الذي جاء ليعطي الحياة ويعطي بوفرة وأعني بذلك يسوع

متى 7: 15- 16
اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!، مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ

كيف تكون لنا علاقة مع الله

المزيد من الروابط

المسلم والمصادر الإسلامية

العربية-Arabic

Is Muhammad a false prophet?

Permission granted by David Woods for excerpts taken from the article on “ Muhammad and the Messiah” in the Christian Research Journal Vol.35/No.5/2012

Leave a Reply