Archive for the ‘Islam’ Category

هل الله واحد؟

Sunday, November 23rd, 2014

لم ينشأ مبدأ وحدانية الله من تأثير العرب لأن أجدادهم كانوا متعددي الآلهة، وأجده من الغريب أن تتأقلم الثقافة العربية على نظريات التوحيد الموجودة في الثقافات الأجنبية والمبنية على معتقدات وتأثير كل من الديانتين اليهودية والمسيحية. فلأساس الإسلام جذوره الضاربة في أعماق وعي وعقيدة ووحي الإيمان الأجنبي؛ فلماذا لم يضع الله سبحانه وتعالي ملك الكون الحقيقة في أيدي هؤلاء الذين ادعوا أخيراً أنهم حاملوا رسالته (المسلمين) إلا إن كان حقاً مجرد مصدر آخر للانحراف والافتراء والضلال؟ من الذي اقتبس مِن مَنْ هنا؟ من الذي أثر في مَن هنا؟ هل من الممكن انتقاء واختيار بعض الجوانب من الدين التي تتناغم مع نظرة الإسلام الخاصة إلى العالم من أجل الحصول على هوية فريدة؟ هناك العديد من المذاهب التي جائت بإعلانات جديدة بنفس هذه الطريقة، فاقرأ عن شهود يهوة والمورمون الذين يشبه اختبارهم اختبار الإسلام، فقد كان جوزيف سميث، مثل محمد، يبحث عن الحقيقة، فاستقبل بالمثل وحياً شخصياً عن طريق ملاك، وبالطبع كانت الزيارة الملائكية التي حدثت مع جوزيف سميث لها رسالتها الفريدة وترجمتها التي كانت مختلفة تماماً عن الوحي الملائكي الذي نزل على محمد، إذا أيهما على صواب؟ هل هو الشهير جوزيف سميث صاحب أحد أوسع الثقافات حول العالم أم أشباه الإسلام الديانة الأسرع انتشاراً وأتباعه الذين فاقوا المليار؟ حذرنا الرسول بولس من هذه الظاهرة قبل ظهور الإسلام وحتي قبل جوزيف سميث بوقت طول، فيقول في غلاطية 1: 8 أنه حتى لو جاء ملاك من السماء وبشركم بغير ما بشرناكم به فليكن مداناً إلى الأبد

كيف تكون لنا علاقة مع الله

المزيد من الروابط

المسلم والمصادر الإسلامية

العربية-Arabic

Is Allah One?

صلب المسيح والإسلام

Sunday, November 23rd, 2014

عند التعامل مع قضية موت يسوع، لا يكون مجرد نقاش حول الاختلافات المتضاربة بين الكتاب المقدس والقرآن في هذا الشأن، بل أيضاً مناقشة كل المصادر الثانوية الدنيوية الأخرى، وأولئك الذين يخبرون عن الصلب سواء على أساس النظرة التاريخية أو النظرة العدائية عندما يتوسع الحديث ليتطرق إلى صلب المسيح وبالتالي فهم لا يرحبون بالتصالح مع العقيدة المسيحية، وتشمل هذه المصادر الدنيوية أمثال الكتِّاب المعاصرون مثل “مارا بار سرابيون” والتلمود اليهودي و”ثالوس” و”كورنيليوس تاسيتس و” فلافيوس يوسيفوس” والذين يمثلون صناع الكتابة التاريخية الرومانية واليهودية

كما أن حدث الصلب لم يحدث في زاوية متوارية ولم يكن بالنسبة لأعداء المسيح حدثاً اعتباطياً قائماً على التباس في الشخصية إذ أنهم رافقوا جثمان المسيح إلى حد حراسته على باب القبر، فهم لم يقلقوا حيال موته بل قلقوا بالأكثر حيال قيامته المزعومة واحتمال سرقة جسده

من منظور العهد الجديد، كان سيصبح هذا السيناريو معقداً جداً إذا كان قد صار عملاً مخادعاً لأنه لم ينطوي على حدث الصلب الرئيسي وحسب بل أيضاً على كل الأحداث الأخرى التي أدت إلى الصلب ووصولاً إلى مظاهر قيامة المسيح

في الواقع لم تبدأ محاكمة يسوع على الصليب بل بدأت بالجلد وكان هذا بعد محاكمات أجريت أمام كل من القطاعين الروماني واليهودي، ومن ثم، فطوال هذا الوقت كانوا يواجهون المسيح عن قرب الأمر الذي لم يدع مجالاً للشك في شخصيته

فحياة السيد المسيح وكرازته مشهود لها من العديد قبل صلبه العلني وكان هناك أناس كثيرون بجميع أنواعهم حاضرين أثناء الصلب، من بينهم الجنود الرومان ورجال الدين اليهودي ثم أتباع يسوع وربما حتى التلميذ يوحنا

كما كان هناك من حاوروا يسوع أثناء محاكمته وصلبه الأمر الذي يجعله من الصعب جداً أو من المستحيل وجود أي نوع من أنواع الخداع الكوني في تعمية أعين الذين عرفوه بشكل حميمي، بالإضافة إلى ذلك، سيكون هذا مناقضاً لطبيعة الله أن يكذب عن طريق تخبئة الحقيقة بشكل ما وأن يختلق كذبة للتلاعب بالناس وخداعهم وتضليلهم بجعلهم يعتقدون أن يهوذا يشبه يسوع بطريقة ما

كلمات المسيح أثناء المحاكمة والصلب لا تتوافق وكلمات يهوذا لأن المسيح قال أنه المسيا وقال جملاً مثل “اليوم تكون معي في الفردوس” أو “أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون” و”إلهي إلهي لماذا تركتني”، إن الطرف البريء هو من قال هذه الكلمات وليس من ترك وخان

نفهم كذلك أنه كانت هناك أدلة مادية بعد القيامة والتي كشف فيها يسوع عن جروحه، ولهذا فلأن تكون هذه المحاكمة بالتعذيب نوعاً من نظريات المؤامرة لا يتفق أبداً مع الشهادات الموجودة في كتب العهد الجديد بالإضافة إلى الأدلة من كل هذه المصادر الخارجية التي ذكرتها سابقاً. وحتى العهد القديم يتفق مع هذا الموضوع ويمكن الأخذ به كنص متمم لم يقم المسيحيون بتغييره أو تبديله لأن اليهود حفظوا هذه الكتابات قبل بدء المسيحية لدرجة أنه حين يستمع أحد اليهود العلمانيين لأول مرة وعن جهل إلى نصوص العهد القديم مثل أشعياء 52: 1353: 12 ومزمور 22 يربطون أحياناً بين صلب يسوع وهذا الخادم التعس، وعند هذه المرحلة غالباً ما يعترضون ويستنتجون أنك قرأت عليهم شيئاً من الكتاب المقدس المسيحي غير مدركين حتى أن هذه القراءات جاءت مباشرة من نصوصهم. ليس هذا فحسب، ولكن هذه الآيات تحوي تفاصيلاً عن جلده وصلبه الشيء الذي لا يمكن اختلاقه خاصة وأن هذا الشكل من أشكال عقوبات الإعدام لم يظهر إلا بعد وقت طويل من التنبؤ بهذه الكلمات

على أي حال أرسل إليك روابطاً لهذه الأجزاء من الكتاب المقدس حتى يتسنى لك الرجوع إليها

www.biblegateway.com/passage/?search=%EF%BA%83%EF%BA%B7%EF%BB%8C%EF%BB%B4%EF%BA%8E%D8%A1%201&version=ERV-AR
 
www.biblegateway.com/passage/?search=%EF%BA%8D%EF%BB%9F%EF%BB%A4%EF%BA%B0%EF%BA%8D%EF%BB%A3%EF%BB%B4%EF%BA%AE%201&version=ERV-AR

في النهاية، حتى المشككون اليوم قد يتضاربون حول جوانب معينة من رسالة الإنجيل ولكن حدث الصلب مقبول بشكل عام وربما هناك من يعتقدون على الأغلب أنه استحق هذه النتيجة بطريقة أو بأخرى لكونه متمرداً

وأخيراً، أكد يسوع هلاكه المنتظر في رسالته قبل الصلب حيث أخبر عن موته القريب قبل أن يحدث مما سبب حيرة وذهول تلاميذه الذين انكروا هذه النتيجة، والسبب في توقعاتهم هذه في البداية هو لأن يهود ذلك العصر كانوا تحت حكم أجنبي ظالم وكان المسيح بالنسبة لهم هو مخلصهم وليس الإنسان الذي سيتكبد مثل هذا الموت الغاشم، فلماذا إذاً سيسيء التلاميذ إلى أنفسهم في تعليقات المسيح بشأن موته وماذا كانت دوافعهم لاختلاق قصة يصورون فيها بطلهم وهو يموت بأيدي أعدائه؟ من وجهة النظر البشرية يبدو هذا نوعاً من الضعف والانهزام بدلاً من انتصار مسيهم، وسيكون من الأفضل لو أننا وافقنا على فهم القرآن وأن يسوع قد غادر سالماً وأنه سيظهر في نهاية الأزمان ليسترد كل شيء

لابد وأنهم افتقدوا إلى البصيرة في فك شيفرة بعض نصوص العهد القديم هذه، وحتى يومنا هذا، الشعب اليهودي معمي عن هذه النصوص على الرغم من أن العديد من اليهود آمنوا من خلال هذه النصوص نفسها التي أشرت إليها

وفي ظل الإدراك المتأخر لهذا الأمر بات واضحاً الآن رؤية هذا الأمر برمته بعد رؤية آلامه وموته لأنه يتلائم حقاً مع الخطة السماوية لهدف الله الخالد ومن ثم نفي أي نوع من أنواع الفهم الباطل المغلوط

لو أنك قمت بعمل دراسة لعقيدة الكتاب المقدس لوجدت أن هذا الأمر يتفق بدقة مع سياق نظرة الكتاب المقدس العامة للفداء والتي بدأت في الحقيقة قبل تأسيس العالم ووصولاً إلى ذروتها في موت المسيح الكفاري وقيامته وصعوده، هذا ما سمي في الكتاب المقدس بحبل الفداء المصنوع من خيوط القرمز الذي يحوك نفسه داخل نسيج التاريخ في التعامل مع نظام القربان الكفاري

إن طبيعة نظام القرابين في الكتاب المقدس تجمع بين عدالة الله ورحمته في التعامل مع الخطايا والذنوب، ففي هذا الطقس مسموح للمذنب كاسر العهد بالاتيان بفدية شرطية في شكل تقدمات وأضحيات حيوانية؛ إذ يقول الكتاب المقدس في سفر لاويين أنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة للخطايا، فهذا الحيوان إذاً يعتبر تقدمة صالحة بديلة عنه لأن دم حياته صار بديلاً عن الطرف المذنب لمنحه حياة

كل هذه الأحداث هي ما أفردت الساحة لما يقوله العهد الجديد في رسالة بولس إلى العبرانيين عن السيد المسيح الذي جاء ليتم ما قيل عنه في العهد القديم أنه حمل الله الذي صار ذبيحة لنا مرة واحدة وصار عمله فعالاً بأن صالحنا بالله وأعطانا السلام

جاء المسيح إلى الأرض لينوب عن الجنس البشري كله، ولأنه بلا خطية، استطاع أن يعمل ما لم نستطع نحن عمله، أن نكون تقدمة نقية صالحة، وتحمَّل عنَّا أجرة الخطية طوعاً والتي كانت بالفعل من نصيبنا نحن. ومقارنة ببر المسيح، فنحن يعوزنا هذا البر لأن جميعنا خطاة ومن ثم فإن قارنا أنفسنا بعضنا ببعض لربما كان الأمر هيناً ولكن عندما تكون المقارنة بالله البار القدوس تتحطم هذه الثقة بسهولة، فنحن لا نقدر أن نميز الصالح من الطالح هنا عندما نحكم بين أنفسنا وبين الآخرين وبالتالي سندرك عندما نقف أمام كرسي الله بخشوع أننا خلقته ومثل الشجرة الردية انتجنا عفونة حلوة من الثمار العفنة. الله هو خالق كل الأشياء ومبدعها وأي شيء يقل عن هذا الكمال هو اعتداء على شخص الله، إذاً فأي ثقة ينبغي أن تكون لنا أمام الله عندما نُترَك لبرنا الضئيل إذ نحن عراة أمامه وكل فكر وكل فعل مكشوف له، ولا عجب في معرفة أن نفس عقولنا هذه هى التي تديننا عندما نفشل في الحفاظ على قواعد الحياة الأخلاقية الأساسية

لهذا السبب نحتاج لمخلص لأننا لا نقدر على تخليص أنفسنا من عدالة الله التي تستوجب الكمال وفي نفس الوقت سمي إله الكتاب المقدس بإله المحبة وامتدت هذه المحبة إلينا بالحكم على خطايانا حسب رحمته

وأيضاً فإن الله لم يجبر على الإطلاق لعمل هذا الأمر لأنه كان سيصبح في قمة العدل لو أنه تركنا، ومع ذلك فالبشارة السارة ليست فقط أننا خلصنا من غضب الله ولكن أيضاً أن الله هو الذي خلصنا من خلال حياة المسيح وموته وقيامته. فالله منحنا حلاً الذي لولاه لكنا هلكنا في الإدانة أما الآن فبدلاً من بعدنا عن الله نستطيع أن نثق ونطمئن أنه عندما نمر من هذه الحياة إلى الحياة التالية لن نُترَك لحظنا في الأبدية

ربما كل هذا الحب وكل هذه الرحمة والتضحية ليس لها معنى بالنسبة لك، وربما نتسائل كيف يسمح الله بكل هذا التباين وفي نفس الوقت نكون نحن المستفيدين والمذنبين أيضاً في هذا العمل الكفاري، ومع ذلك كيف كان سيخلص كل منا بدون هذا السماح؟

كذلك يدعم الكتاب المقدس فكرة سمو الله إذ يصف أفكاره بأنها ليست أفكارنا وأن طرقه ليست طرقنا، نحن نفكر بشكل مختلف فنعتقد أن الله لا يجب أن يتصرف بهذه الطريقة أو تلك إلا أن هذا امتيازه وبدونه فأي رجاء سيكون لنا؟ كذلك، هذا ليس تناقضاً في شخص الله أو مساومة عليها إذ أنه يمنح العدالة باستقبالنا عمل المسيح الخلاصي للتعويض عن خطايانا. فقد كان ليسوع الحق في أن يضع حياته وأن يُستدَان، إذ خسر حياته قصداً من أجل خرافه ومع أننا كنا يوماً ما أعداء الله إلا أن المسيح مات لأجلنا وبالتالي صار هذا هو السبب في تسميتها بالنعمة العجيبة

عندما نتأمل في كل هذا لا يمكننا حتى سبر غور هذا النوع من الاستجابة ولا يسعنا سوى أن نربط بينه وبين الحب الأبوي المضحي مثلاً أو حب الزوج ولكن ما أكمل هذا الإله الذي خلق هذه الكائنات المعيبة ومن ثم فأنا مرتاح لمعرفة أن حبه اللانهائي أعظم من حب أي مخلوق محدود آخر. صديقي، إن الله لم يخلق الحياة ليوفر الوقود لنار الجحيم إذ يقول الكتاب المقدس أنها أعدت في باديء الأمر لأجل إبليس وملائكته وإلا كيف سيمكننا الهروب من مثل هذا الحكم لو أننا تجاهلنا عمل النعمة المجاني هذا ورفضنا الشرط الوحيد للخلاص؟

وبكل احترام، سؤالي لك اليوم هو كيف تتعامل مع ذنوبك؟ وأيضاً، هل فكرت يوماً إذا كنت قد فعلت من الحسنات ما يكفي للفوز بالجنة؟ هل تستطيع أن تكون متأكداً من أن حياتك مقبولة بالفعل لدى الله؟

في خلاصة لهذا، إن محبة الله لم تتركنا بلا عون أو رجاء حيث أغدقنا بحبه وسكبه علينا بإعطائنا يسوع الذي به نثق في الحياة الأبدية

في النهاية، يعطيك يسوع دعوة يحمل فيها عنك نير الخطية ويحررك من دَين المعصية ويخلصك من صرامة التوقعات الدينية من خلال المعرفة الحميمة والعلاقة الشخصية به

متى 11: 28- 30
 تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ 30 لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ

كيف تكون لنا علاقة مع الله

المزيد من الروابط

المسلم والمصادر الإسلامية

العربية-Arabic

Crucifixion of Jesus Christ and Islam

وجهة نظر إسلامية تقول أن الكتاب المقدس محرف

Sunday, November 23rd, 2014

إن الحاجة لتوثيق الثقافة الإنجيلية موجود في صدارة الفكر المسيحي وأولوياته أيضاً. سبق وأن كتبت مقالين حول هذا الموضوع، أحدهما من وجهة النظر الأدبية والآخر من وجهة النظر التاريخية والذي استخدمت في إثبات إدعاءاته مصادر ثانوية إضافة إلى المصادر الإنجيلية

jesusandjews.com/wordpress/2010/02/03/is-the-bible-reliable/

jesusandjews.com/wordpress/2014/01/19/does-archaeology-disprove-the-bible/

بالإضافة إلى النقاط الأخرى التي قد وضعتها في هاتين المدونتين، أظن أن هناك بعض العوامل الأخرى التي يجب أن نأخذها في اعتبارنا عند التحقيق في صدق الكتاب المقدس مثل الإنذارات الإنجيلية التي تحذر من أن الله سيدين أي إنسان يعبث أو يسيء استعمال كلماته ونصوصه المقدسة، سفر التثنية 4: 2، سفر الرؤيا 22: 18، بالإضافة إلى ذلك، سيكون التضليل والكذب والشهادة الزور ضد المعايير الأخلاقية للمسيحية، لذلك عند النظر إلى تصرفات أحدهم من المنظور النفسي والروحي، ستجد أنه من المحال لإنسان كان مؤمناً صادقاً أن يجرؤ على تعديل النص

ومن ناحية أخرى، تفتقر نظرية المؤامرة هذه إلى المصداقية، كذلك من غير المعقول بالنسبة لآخرين أن يعدلوه بدون حذف الجمل التي تبدو متناقضة أو مفارقة والتي قد تجعل النص الإنجيلي مشبوه أو غير مرغوب فيه

وكذلك، أن تقوم مجموعتين دينيتين مختلفتين، وهما اليهود باعتبارهم حملة العهد القديم أو التناخ والأمميين باعتبارهم حملة العهد الجديد السائدين، بتغيير نصوصهما الدينية يبدو عملاً مستبعداً وخاصة أنهما يشتركان معاً في نص ديني مشترك ومتطابق، وحتى اكتشاف لفائف البحر الميت بقمران والتي تسبق المخطوطات الماسورتية بنحو 1000 سنة، تُظهِر صدق النصوص

على أي حال، أفهم أنه من الضروري لمجموعة من المعارضين أن يختلقوا مثل هذه الإدعاءات حول تحريف الكتاب المقدس وإلا فلن يقدروا على التواجد كوجهة نظر منافسة وبالتالي يبدو أنه من المنطقي وجود نهج جائر نحو المعلومات التوراتية والاستعداد لإثبات خطئها أكثر من إثبات صحتها، ثم عندما تسألهم عن الذين حرفوا الكتاب المقدس وعن الوقت الذي حُرِّف فيه وعن الذي حُرِّف، يختفي الجواب المناسب على هذه الادعاءات عند هذه المرحلة بسبب فقدان البرهان للرد كما ينبغي عن هذه الأسئلة الثلاثة

وأنا لا أظن حتى أنه يمكن إثبات قضية مهمة مثل هذه عن طريق القرآن لأن القرآن ينص على أنها كلمات الله وذلك في سورة البقرة (87)، سورة آل عمران (3)، سورة النساء (163)، سورة المائدة (46 – 47)، سورة المائدة (68) وسورة يونس (94

بالإضافة إلى هذا، من الواضح أن القرآن يشير إلى استحالة تغيير أو تبديل كلام الله وذلك في سورة الأنعام (114- 115)، سورة الأنعام (34) وسورة يونس (64

ولهذا، فلأن يذكر القرآن أن الإنجيل والتوراة والمزامير هم كلمات الله التي لا مبدل لها، فاعتقد أنه ليس لأصدقائي المسلمين أي حجة مثبتة من كتابهم الكريم للتشكيك في صحة الكتاب المقدس، بالإضافة إلى ذلك، فلأن تقول أن كلمات الله المنزلة في التوراة والمزامير والإنجيل تم تحريفها سينطبق بقوة وبالمثل على القرآن نفسه لو كان هو حقاً كلمات الله

في الحقيقة، إن تدخل القرآن في قضية عدم تبديل كلمات الله تبدو منطقية بالشكل الكافي، لأنه كيف يمكن أن يعجز الله القدير ذو السلطان عن الحفاظ على كلماته في كل العصور

في النهاية، لو كان الكتاب المقدس صحيحاً في عصر محمد وفقاً لما هو وارد بالقرآن، فهذا إذاً يطرح مشكلة أمام المسلم الذي يزعم تبدله؛ إذ أن هناك تعاون بين الأدلة الكتابية وأقوال آباء الكنيسة الأوائل الذين سبقوا الإسلام في توثيق الكتاب المقدس الموجود بين أيدينا اليوم، الأمر الذي يوضح أنه لم يتم تبديله بشكل ملحوظ على مر آلاف السنين، ومن ثم فإن وجهة نظر المسلم التي تقول أن الكتاب المقدس محرف هو نقض لعمل محمد النبوي لأنه يناقض كلام القرآن الذي يدعم وحي النصوص المسيحية وصونها وصلاحيتها

كيف تكون لنا علاقة مع الله

المزيد من الروابط

المسلم والمصادر الإسلامية

العربية-Arabic

An Islamic view that the Bible has been corrupted

Permission granted by David Woods for excerpts taken from the article on “ Muhammad and the Messiah” in the Christian Research Journal Vol.35/No.5/2012

اسم الله ليس مقدساً

Sunday, November 23rd, 2014

إن الاسم الشخصي للرب في الإسلام هو الله، ولهذا الاسم نحو عشرين اشتقاق مما يجعل الاسم لغزاً في حد ذاته. كان الاسم موجوداً من قبل في عصور الجاهلية واستخدم في الإشارة إلى آلهة الوثنيين الذين عبدها العرب. إذاً فاسم الله كان موجوداً قبل إعلان محمد عنه

كيف تكون لنا علاقة مع الله

المزيد من الروابط

المسلم والمصادر الإسلامية

العربية-Arabic

Allah’s Name is not Sacred

مسلم سعيد راض

Sunday, November 23rd, 2014

تحدثت مع العديد من الناس من مختلف الخلفيات الدينية، وعلى حد قولهم فهم أيضاً سعداء ومكتفين بما يفعلون. ومن ثم، فمن الممكن أن يكون الإنسان راض وصادق إلا أنه يكون حقاً على خطأ لأنه لا يمكن لكل هذه الديانات أن تكون على صواب على الرغم من أنها تبدو صحيحة بالنسبة لهم

ومن جهتي، فأنا لا أقدر أن أكون سعيداً كوني مسلم وأنا غير قادر على تحديد ما إذا كان ما أفعله كافياً أو أنه جيد بما يكفي ليدخلني الجنة مثل تلاوة الشهادتين وإقامة الصلوات الخمس وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا؛ لابد وأن هذا مزعج للغاية بالنسبة لبعض المسلمين الذين يروا أن الجهاد الاستشهادي في سبيل الله هو الحل الحقيقي والوحيد لنزع هذا التوتر والذي يبدو منهجاً محزناً وأنه قضاء وقدر لإكمال الإيمان والحياة

ومن المنظور المسيحي، فإن هذا النوع من الخلاص السماوي لا يتحقق عن طريق الاستحقاق والتفان الذاتيين حيث أنه لا يوجد من هو بلا خطية وبسبب هذا لا أقدر أن أثق في بري الذاتي والذي قد يبدو حسناً في عيني ولكنه ثياب بالية قذرة في عيني الله. نحن لا نقدر من خلال منظورنا المحدود أن نقيم أنفسنا بشكل شامل ومفصل وعندما نقيسه بالموازين السماوية، فنحن لا شيء مقارنة بالله القدوس ومن ثم فالخلاص لا يأتي بثقتنا في أنفسنا وأعمالنا وأفعالنا بل بالأحرى، نستقبله من خلال شخص المسيح وعمله البهيج كعطية رحمة

رومية 3: 23
إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ

رومية 6: 23
لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا

متى 11: 28-29
قال يسوع: “28تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. 29اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ

كيف تكون لنا علاقة مع الله

المزيد من الروابط

المسلم والمصادر الإسلامية

العربية-Arabic

A happy and content Muslim

Permission granted by David Woods for excerpts taken from the article on “ Muhammad and the Messiah” in the Christian Research Journal Vol.35/No.5/2012

په اسلام کښې صداقت

Friday, November 7th, 2014

صداقت يو کمال دې چې په اسلام کښې د تقيه په نوم باندې قابل قبول دې
د تقيې نظريه د دهوکې او دروغو اجازت ورکوى د دې د پاره چې اسلام مخکښې بوتلې شى او د دې نېک نامى وشى.
چې کله ضرورت وى نو دا د ټولو مذهبى ذمه وارو او عقيدو د پرېښودو اجازت ورکوى چې په کښې د ايمان نه انکار هم شامل دې کله چې د څۀ قسم د خطرې او تکليف يره وى او دا په سورت ١٦: ١٠٦ کښې بيان شوى دى
په دې کښې د قسم کول هم شامل دى چې مسلمان بحث کوونکى يې د وسلحې په توګه استمالوى کله چې د مذهب حفاظت کوى او د دې د پاره د قران څۀ حصې پټې کړى چې اسلام مخکښې بوځى
د دې نه علاوه زما خيال دې چې ځکه يې څۀ مسلمانان ملګرى د عيسائيت په بنيادى عقيده باندې نۀ پوهېږى
د دې نه علاوه د منسوخېدو عقيده هم ده چې د راضى کولو طريقه ده چې د زړې وحى په ځائ نوې وحى راځى او که قران ابدى کلام وى نو دا څنګه بدلولې شى چې په کار دى چې هر خبره يې ځائ په ځائ پاتې شى. اکثر د دې منسوخ شوو ايتونو حواله ورکولې شى چې د مسئلې بنياد جوړېږى دا هم د تقيې حصه ده. نو په دې وجه يو کس چې کله بحث کوى نو د فائدې د پاره دواړه طرفونه استعمالولې شى
نو چې کله په دې خبرو عمل کولې شى نو يو ساده مسلمان له څنګه يقين ورکولې شى چې هغوئ ته حقيقت ښودلې شوې دې؟ او د هغوئ څنګه يقين کېدې شى چې عيسائيت بېخى دروغ دى؟ کۀ د قران ايتونه ګډ وډولې شى نو څۀ فرق دې چې په عيسائيانو او يهوديانو الزام لږى چې هغوئ په مقدس کلام کښې تحريف کړې دې. عجيبه خبره ده چې په شروع کښې ايتونه د صحيفو تائيد کوى او وروستو يې منسوخوى د هغه حقيقت باوجود چې د مقدس کلام د اول او وروستنى ايتونه د هغه خبرې په باره کښې نۀ دى بدل شوى. نو دا به صحيح يا غلط وى داسې څۀ امکان نشته چې دا به بدل شوى وى ځکه چې د مقدس کلام زرګونه صحيفې د اسلام نه وړاندې موجودې دى چې زمونږ د موجوده ترجمو سره موافقت لرى. په دې کښې د اسلام نه مخکښې د پخوانو کليسا ليکونه هم شامل دى چې دا عيسائى حواله يې استعمال کړې وې چې په ازادنه او پورا توګه د مقدس کلام دا ايتونه د اسلام نه ډېر پخوا نقل کوى. صرف دا نۀ دا به د يهوديانو او عيسائيانو د پاره څنګه وى چې هغوئ خصوصا تناکح يا زړا لوظ نامه بدلوى او نن هم د دواړو ډلو په مېنځ کښې صحيفې يو شان دى. ما په دې باره کښې يو مضمون ليکلې دې

jesusandjews.com/wordpress/2010/02/03/is-the-bible-reliable/

کۀ تۀ بيا هم په دې ايمان ضد کوې نو بيا صحيفې چا بدلې کړې دى، کومې بدلې دى او کله بدلې شوې دى؟ د اسلام نه بهر ستا سره څۀ ثبوت دې چې د دې نظرېې سره يې صحيح تعلق وى؟
نو د تقيې نظريه، پرده او منسوخ کېدل په خدائ او رښتونى مذهب پورې دروغ دى چې د واقعات غلط بيان شى او د غلط ايمانى نظام حمايت وشى
تۀ غواړې چې په يو داسې دنياوى نظريه پورې زړۀ وتړې چې د داسې دوه مخيز عمل طرفدارى کوى؟

لنکونه

د خدائ پاک سره به څنګه تعلق لرې

مسلمان او اسلام ذرائع

پښتو-Pashto

Honesty in Islam

Beyond Opinion, Sam Soloman Ch.4, Copyright 2007, published in Nashville Tennessee, by Thomas Nelson

د عيسى خوبونه

Friday, November 7th, 2014

السلام عليکم، په اسلامى ملک زما دوست رانه تپوس وکړو چې کۀ زۀ د هغه خلقو په باره کښې ورته وويم چې زۀ يې پېژنم چا چې په خوبونو کښې ليدلې وى. کله چې زۀ وړوکې نو ما په خوب کښې خدائ ليدلې وو او دا دروغ نۀ شى کېدې ځکه چې هغه ما ته په سپينه رڼا کښې راڅرګند شو کوم چې د مقدس کلام د خدائ د جلال د بيان په مطابق دې چې په هغه وخت ورباندې پوهه نۀ شوم. دې په ما باندې دومره اثر وکړو چې اوس مې هم ياد دې خو زما سره يې څۀ خبرې ونۀ کړې دا د هغۀ د حضور جلال وو چې راته يې ووئيل چې هغه د عبادت لائق دې نو ما د هغۀ په وړاندې سجده وکړه
زما يو څو يهودى ملګرى هم شته چې هغوئ مسيح سره تعلق لرلې دې. يوه ښځه زما ښه ملګرې وه او هغه د عيسائيت سخته خلاف وه ځکه چې هغې وئيل چې ټول مذهبونه صحيح دى. هغې ما ته غوږ نه کېښودو او يو ځل يې راته ووئيل چې د هغې پلار د عيسائيانو سره په بحث کښې تکړه وو او خبرې ختم شوې. نو د مرګ نه مخکښې چې کله هغه په هسپتال کښې وه او وې وئيل چې څو ځل مسيح ورته څرګند شو. نو که يو يهودى دا خبره کوى چې مسيح يې ليدلې دې نو دا معجزه ده چې زما يقين د هغې عقيده يې بلکل دې ته بدله کړه چې لوظ شوې مسيح دې
يوه بله قيصه د يو جنوبى افريقى يهودى ده چې اوس د هغه کليسا پادرى دې چرته چې زۀ ځم. هغۀ هم عيسى لوظ کړې شوې نۀ منلو خو د هغۀ د ورځې څو ځلې يروشليم ته د تلو په وخت د مسيح خوبونه وليدل. اوس هغۀ يو کتاب ليکلې دې چې نوم يې زما د يروشليم ملاقات دې
د ټولو نه عجيبه قيصې او ګواهۍ زما د مسلمانو ملګرو د ط‌رف نه دى چې هغوئ نۀ صرف د مسيح قدر کوى بلکې په هغۀ يې ايمان هم راوړې دې
په اول ځل ما چې د چا سره داسې خبرې کړې وى د هغې نه پس وو چې د مشرق وسطى د يو سړى سره په يو بين الاقوامى کليسا کښې ملاو شو چې وروستو مې بيا په دوکان کښې ولېدو. زۀ د يو ايرانى سره ملاو شوم چې څنګه مسلمان شو چې هغۀ د عيسى خوبونه ليدلى دى
زۀ يو بل فلسطينۍ سړه پېژنې چې په اسرائيل کښې ورسره ملاو شوم هغۀ ووئيل چې هغه د مسلمان کورنۍ کښې پېدا شوې وو او اوس يې په مسيح ايمان راوړې دې
وروستو هغه د ايمان په وجه قيد کړې شو او په هغه مسيح ورته راڅرګند شو او ټوله قيدخانه يې روښانه کړه
ما چې نور خلق دى په هغې کښې يوه پاکستانۍ ښځه هم شامله ده چې وې وئيل چې کله هغه وړا وه نو مسيح ورته په خوب کښې راښکاره شو هغې له اوبۀ ورکړې نو ما ورته په هغه وخت ووئيل چې د مقدس کلام په مطابق مسيح ژوندې اوبۀ دى چې ژوند ورکوى
يوه بله ښځه ايرانۍ ده ما له اى مېل راولېږلو چې کله يې د سحر مونږ ختم کړو او بيا اودۀ شوه نو يوې شنې رڼا راپاڅوله چې کوټه ترې نه ډکه وه او د يو سړى اواز ورته ووئيل چې پاڅۀ زۀ مسيح يم. نو د دې په وجه هغه سخته ويرېده او د کټ نه نۀ شوه پاڅېدلې په کمبله کښې پټه شوه ځکه چې په سره باندې څادر يا بل څيز نۀ وو
زما نه د دې قيصو ټول تفصيل هېر شوې دې او ارمان دې چې په هغه وخت مې ټېپ کړې وې خو زه د دې ملاقاتونو نورې او نورې قيصې اورم چې رښتيا او دومره ژوند بدلوونکې دى چې دې کسانو غوښتل چې خپلې کورنۍ او خپل پردى يې پرېږدى چې څۀ په کښې د مرګ سره مخ شوې وى. خلق هسې ځان په خطره کښې نۀ اچوى او زما يقين دې چې د دې دوو ډلو په وجه چا چې د خلقو په ايمانانو باندې لوئ اثر لرلې دې، نومونه يې موسى او محمد دى، نو هغوئ د پاره د خبرتيا وه چې د عيسى په ذات او کردار باندې د هغې په مقابله کښې سوچ وکړى چې هغوئ ته په هغۀ باندې د ايمان په باره کښې وئيلى شوى دى. کېدې شى چې تۀ د دې په اصليت باندې شک وکړې خو زۀ تا ته سوال کوم چې تۀ خدائ يا عيسى ته سوال وکړې چې تا ته ځان په داسې طريقه څرګند کړى نو چې په هغۀ باندې ايمان او يقين جوړ کړې چې هغه مالک او خلاصوونکې دې
ما يو په ٧٠٠ کلب باندې وېډيو وليدلې چې څۀ په کښې د دې مسلمانانو په باره کښې دى چې څوک مسيح ته راځى

www.cbn.com/tv/3166680520001

www1.cbn.com/cbnnews/insideisrael/2012/June/Dreams-Visions-Moving-Muslims-to-Christ

www1.cbn.com/video/fatimas-quest-for-god

morethandreams.org/

لنکونه

د خدائ پاک سره به څنګه تعلق لرې

مسلمان او اسلام ذرائع

پښتو-Pashto

Visions and Dreams of Jesus, Isa, Esa, Yeshu, Yeshua

قران د مقدس کلام حمايت کوى

Friday, November 7th, 2014

قران د تورات، زبور، انجيل د اسمانى وحى حمايت کوى خو بيا هم د نن زما مسلمان وائى چې مقدس کلام ګډ وډ شوې دې او اعتبارى نۀ دې. دا نۀ شى ثابتېدلې او دا خبره بالکل د هغه ډېرو خبرو په شان صحيح ده کوم چې په اسلام کښې موجودې دى

د داسې سوچ لرلو يوه وجه دا ده چې د مقدس کلام ډېرې ترجمې شوې دى نو عقلى خبره دا ده چې دا ټول صحيح نۀ شى کېدلې

هغه وجه چې دومره ډېر مقدس کلامونه ولې دى دا ده چې د نسخو بې حسابه شواهد زمونږ سره موجود دى. تقريبا ٦٠٠٠ ځان له يونانى نسخې د د زړې زمانې د ټولو ليکلو نسخو زياتې موجودې دى
نن سبا ښې چاپ خانې، خورولو او د محفوظولو ذريعې موجودې دى. د مقدس کلام په وخت کښې نسخې لږې او ګرانې وى. نو د محفوظولو او د صحيفو د فورى غوښتنې د ضرورت په وجه دا ځکه اهمه وه چې وليکلې او خورې شى

نسخې د اهمو اصولو او ‌طريقو په مطابق ليکلې شوې چې يهوديانو ورباندې عمل کولو چې اصليت بدل نۀ کړې شى. دا نسخې دا فائده لرى چې يو بل سره وکتلې شى چې صحيح وى او اصليت يې هم معلوم شى. ياد ساته چې د قبولو شوو نسخو فرق د اصلى رسم الخط سره ډېر لږ دې. د نوې لوظ نامې په باره کښې دا هم عجيبه ده که دا تباه شوې وې نو دا به د زړو کليسا نو اخستلو په ذريعه بيا رايو ځائ شوې وې چې د نسخو د ثبوتونو او د اصليت او صداقت تائيد هم کوى

د نوې لوظ نامې د تائيد د پاره د اصلى وحى او د زړو موجودو نسخو په مېنځ کښې د سلو نه واخله ٢٥٠ کالو وخت دې. دا د مخکښينو کتابونو لکه د کيسر ګاليک جنګ د وخت په نسبت ډېره لږه موده ده چې د زرو کالو برابر وخت دې

د مقدس کلام د اصليت معلومو کښې د مړ درياب نسخې مدد کوى چې په قومران کښې په ١٩٤٠ کښې ملاو شوې وې. د هغه وخت پورې د زړې لوظ نامې د ټولو نه زړه د ٩٠٠ قبل مسيح مصورى نسخه ده. کله چې د مړ درياب نسخو ته ګورو چې دا نسخه ١٠٠٠ کاله وړاندې تاريخ لرى نو مونږ ته يو لوئ فرق ښکارى

د مقدس کلام د ګډ وډ کولو په نظام کښې جرګې د دې د پاره کېدلې چې نسخې د قيصو نه پاک وساتى ځکه چې نور غلط کتابونه خوروو او د کليسا مشرانو دا عالمانو ته حوالې کړې چې د مقدسو نسخو په توګه وساتلې شى. د عيسائيانو نېکايا جرګه په ٣٢٥ قبل مسيح او د يهوديانو جرګه جمنيا په ٩٠ قبل مسيح کښې جوړه شوه

د مقدس کلآم د ډېرو ترجمو يو بله وجه عملى ده چې خلقو ته په عامه ژبه کښې ملاو شى. صحابه ته وئيلى شوى وو چې ټولې دنيا ته لاړ شى او د انجيل زېرې خور کړى او دا صرف يوه طريقه ده چې په پخوانۍ طريقې ممکن وو. دا خبره نشته چې د مقدس کلام ترجمه بدله شوې ده. زۀ داسې څوک نۀ ګورم چې ما له هغه مقدس کلام راوړى چې په اصلى عبرانۍ، ارامى او يونانۍ کښې ليکلې شوې وى او زما اميد ساتى چې په مطلب به يې پوهېږم. کۀ ما له دا زړې ژبې راتلې هم نو زۀ په انګرېزى باندې عادت يم او دا به زما ترجمې تعصب وې

قران هم د مقدس کلام په شان د مشکلاتو سره مخ دې چې د ادب تنقيد نه راځى. دا دا د اسمان نه نۀ دې راغورزېدلې او نۀ د الله ګوتو ليکلې دې

زۀ به په اخر کښې وويم چې محمد د مقدس کلام په باره کښې څه هم اورېدلى دى نو هغۀ دا د عيسائيانو او يهوديانو د اثر ذريعو نه اخستى دى چې هغوئ د دې نسخې بنياد ايښې وو. نو کۀ مقدس کلام د تاريخ په هغه وخت چې کله محمد وو کښې ګډ وډ شوې وې نو محمد ته هغه حقيقت څنګه ملاو شو چې بنياد يې په عيسائى او يهودى اثر باندې وو. د مقدس کلام د اسلام نه وړاندې ښې نسخې موجودې دى نو ما ته دا د بحث خبره نۀ ښکارى. کۀ مقدس کلام عيسائيانو او يهوديانو بې ځايه او ګډ وډ کړې وې نو بيا الله د خپل طاقت په ذريعه د مسلمانو د پاره د وحى ابتدا ولې ونۀ کړه. ما ته پته ده چې د دې بحث څۀ فائده نشته خو ما د دې اصلى نتيجه څرګندول غوښتل چې په دې بې ځايه بحث کښې تا ته د بې رابطګۍ پته ولږى

لنکونه

د خدائ پاک سره به څنګه تعلق لرې

مسلمان او اسلام ذرائع

پښتو-Pashto

The Quran Supports the Bible

مياشت او اسلامى ستورې

Friday, November 7th, 2014

اسلام وائى چې دا د هر قسم شرک نه پاک دې خو اوس هم په کښې داسې نښې او عملونه شته چې د شرک د مخکښېنى دور نه ورته پاتې دى او د اسلام په معاشرتى جامه کښې ورننوتلى دى
ما مخکښې په مکې باندې خبرې کړې دى او زۀ د اسلام په يو بل څيز باندې خبرې کوم چې کوم مياشت او ستورې دې
د دې نښې تعلق د ډېرو اسلامى ملکونو سره دې چې په خپلو جنډو کښې يې جوړې کړې دى او دا د هغوئ په جماتونو او مينارو کښې هم ښکارى
دا نښې د اسلام نه وړاندې کېدې شى د اسمانى څيزونو د عبادت سره تړلې وى لکه چې عربو بت حبل دې او د مياشتې خدائ چې د کعبه سره يې تعلق دې
دا مجسمې کېدې شى چې د نورو معاشرو يا د عربو د پلار نيکۀ نه شروع شوې وى خو داسې ښکارى چې دا غېرو قومونو د نښو اخستې شوې وى
دا خبره کول چې اسلام د غېرو قومونو د اقدار نه مختلف دې نو مشکوک سوال دې. دا عمل چې د نورو نه اقدار د مقدسو نښو په توګه واخستلې شى د واحد خدائ په وړاندې عجيبه ښکارى
هم دغه څيز په اسلامى ملکونو کښې هم شته چرته چې علاقائى عقيدې او قيصې د محمد د تعليم سره ملاو شوې دى چې د اسلام د مذهب سره د صفا عقيدى ملاوټ دې
بهرحال دې ويب سائټ وګوره چې ما د زړې زمانې د ثبوتو سره لګولې دې او زۀ به تاسو له اجازت درکړم چې د هغه معاملې سره د انصاف نه کار واخلئ چې مياشتې د خدائ په باره کښې ده

www.bible.ca/islam/islam-photos-moon-worship-archealolgy.htm

لنکونه

د خدائ پاک سره به څنګه تعلق لرې

مسلمان او اسلام ذرائع

پښتو-Pashto

The Crescent Moon and Star of Islam

د صفائۍ او پاکوالى رسم

Friday, November 7th, 2014

کله چې تۀ د دنيا په غټو مذهبونو باندې سوچ وکړې نو هغه د څۀ قسم د صفائى رسم لرل چې تعلق يې د عام ژوند لکه د بچې د پېدائښت او د مرګ د هغوئ د هرې ورځې لکه چې حېض، خوب، جنسى تعلق، بې خودګۍ، د وينو وتلو، د ذکر نه د اوبو وتلو قى، او بيمارو سره دې
د پاکوالى څۀ عمل کښې اودس شامل دې لکه چې بهائيان يې کوى خو نور وائى چې ټول بدن به وينځلې شى
د يهوديانو د پاره په دې رسم کښې د لاسونو وينځل او ميکواه شامله ده او مسلمان غسل او اودس کوى. هندوان اچامه کوى چې د ګنجا په مقدس درياب کښې اچاما او پونياهکنم کول دى. شونى ميسوجى کوى اصلى امريکنى انډين خپل خوږ اوسېدل لرى
خو دا مذهبونه په خپلو نظريو کښې ډېر لوئ اختلاف لرى په دې کښې څۀ قسم د اوبو يو شان والې شته چې د هغوئ د پاره لوئ مطلب لرى چې يو کس ته پته ولږى چې هغه پليت شوې دې چې هغوئ داسې پليت شوى دى چې د پاکوالى ضرورت دې او د صفائى دا علامتى محلول استعمال کړى
دا خبرتيا په مذهبى خبرو کښې ملاوېږى چې د دې په وجه د يو کس احساس پېدا شى چې د دې صفائى دې طريقې نه کار واخلى چې خدائ ته نزدې وى. خو دا خبره چې په بدن باندې د دې څيزونو مږل د روحانى عمل سره يې څۀ تعلق نشته، روحانى عمل ثابتوى چې د دې عمل بار بار ضرورت وى چې وينځلو نۀ ختمېدونکې سلسله وى چې په د صفائى کمې ښکارى. دا صفائى دا عمل ناکام ښکارى چې هسې ځان په تکليف کوى او دا څيزونه په ځان پورې مږى رامږى چې د انسانى کمزورۍ په وجه بار بار پليت کېدل دى. دا احساس موجود وى چې پليتږى بالکل نه ختمېږى او د داسې کس ضرورت وى چې هغه کولې شى چې د هغوئ د انسانى زړه صفائى وکړى
خو کله چې د لمبېدو او وينځلو خبره راشى نو د دې فائدې هم شته چې د يو کس د اندرونى او بېرونى صفائى وکړى، چې هغه مخلص او د حکمت څيز ښکارى، خو بيا هم د څرمنې نه اخوا چې جسم سره تړلې وى چې ابدى روح د صفائى ده
يوشع ربى په دې باندې خپلو يهوديانو داسې خبره کوى

متى ١٥: ١-٢، ١٧-٢٠
بيا دَ فريسيانو اَؤ شرعې دَ عالمانو يوه ډله دَ بيتُ المُقدس نه عيسىٰ ته راغله اَؤ دا سوال ئې راؤړو چه ٢ ”ستا مُريدان ولې پخوانى رسمُونه ماتوى اَؤ دوئ دَ ډوډئ نه وړاندې خپل لاسُونه څنګه چه وينځل په کار دى نۀ وينځى؟
١١ سړې په دې نه پليتيږي چه څۀ شې دَ هغۀ په خُلۀ ننوزى، بلکه په دې چه څۀ دَ خُلې نه وزى
آيا تاسو ته دا نۀ ده معلُومه چه کُوم څيز چه په خُلۀ ننوزى، ګيډې ته لاړ شى اَؤ هغه دَ حاجت په لارې بهر وزى؟ ١٨ خو څۀ چه دَ خُلې نه راوزى هغه دَ زړۀ نه راځى اَؤ دغه څيز بنى آدم پليتوى. ١٩ ځکه چه وران خيالُونه، قتل، زِنا، حرامکارى، غلا، دَ دروغو ګواهى اَؤ کُفر دَ زړۀ نه راوزى. ٢٠ اَؤ دا هغه څيزُونه دى چه بنى آدم پليتوى، خو په نا وينځلو لاسُونو خوراک کول بنى آدم نۀ پليتيږي
د انسان د ګندګۍ نه علاوه چې په يو بل اهم څيز باندې ځان پوهه کړو چې د غلطۍ او شرم ناپاکى لرې کړو چې د اخلاقى ناکامۍ نه پاتې ده. په دې باندې د شکسپئر ډرامه رايادېږى چې په کښې لېډى مکبيت چغه کړى، ګنده داغونو لرې شئ. چې د بادشاه ډنکن د مرګ کردار دې چې د خپلو لاسونو نه د وينو داغونه لرې کړى
د دې رسمونو په کولو سره دا اقرار کولو شى چې اخلاقى ګندګى شته او وينځل د انسان د وس په مطابق يو عمل دې چې په څۀ نه څۀ طريقه د دې ناکامۍ مخه ونيولې شى او صفا کړې شى. زما يقين دې دا ناکامى د هغوئ د خبرتيا، خواهش، رحم او شوق څرګندونه ده چې دا رسمونه وکړى چې د انسان د محدود وس په مطابق د دې حل راوباسى او د دې کار په ذريعه قبوليت حاصل کړى. کۀ دا په څۀ طريقه ممکن هم وې نو مونږ به د ناپاکۍ د لرې کولو ډېر کوشش کولې او په کۀ د خالونو د لرې کولو هر څومره کوشش هم وشى نو هغه نۀ لرې کېږى چې د انسان په زړۀ او روح باندې اوس او مخکښې يې اثر لرلو
لنډه دا چې خو داسې اصلى احساس شته چې ټولو انسانانو ته په ميراث کښې ملاو دې چې مونږ د خدائ پاک معيار نه اوړېدلى يو چې هغه د هغه عدالت احساس دې چې د دې مسئلې په ختمولو کښې ناکامېږى

د روميانو په نوم خط ٢: ١٤-١٦
اَؤ هغه غير يهُودى خلق چه شريعت نۀ لرى خو دَ خپل فطرت په مُطابق پرې عمل کوى خو سره دَ دې چه دَ هغو سره شريعت نِشته، هغوئ ځان ته په خپله شريعت دى، ١٥ ځکه چه هغوئ دَ هغه شريعت پابندى کوى کُوم چه دَ هغوئ په زړُونو ليکلې دې. دَ هغوئ زړۀ دَ هغوئ ګواهى ورکوى اَؤ دَ هغوئ خيالُونه په خپل مينځ کښې په يو بل اِلزامُونه لګوى اَؤ مُدافعت کوى، کله دَ هغوئ په خلاف اَؤ کله دَ هغوئ په حق کښې١٦ په هغه ورځ به خُدائې دَ اِنسان دَ پټو خيالُونو عدالت دَ عيسىٰ مسيح په وسيله زما دَ زيرى په مُطابق وکړى
انسان د دې مسئلې په حل کولو کښې ناکام شوې دې چې د مذهبى بحث د نظريو سلسله ده چې د دې مسئلې حل راوباسى او د نرمۍ طرف ته لاړ شى چې د دهوکې زياتې موجود وى چې خپل ذاتى مقام پرېږدى چې د هغوئ د عقيدې په مطابق يو ط‌رف ته هم نۀ ځى او مذهب يو کمزورې ځائ ښکاره شى چې په سراب کښې روان وى او د ايمان د زمکې په لټون کښې وى نو عجيبه خبره دا ده نو انسان يوه لاره جوړه کړې ده چې په دې باندې برې ومومى چې د خالق خاصه ده
د دې مسئلې په جواب کښې زۀ به يو حل پېش کړم چې د مسيح کار دې هغه د نورو مذهبى بيانونه په شان نۀ دې چې يوه سهاره لټوى چې خدائ ته نزدې شى خو دا د خدائ کار دې چې انسان ولټوى. خو دا نۀ د انسان د طاقت او نۀ د کمزورۍ خبره ده خو پاکى او تقدس د خدائ په فضل سره مفت ملاوېږى چې هغه د خدائ پاک د عبادت او رقوبت ملاوېږى چې زمونږ د وس خبره نۀ وه

تيطوس ٣: ٥
نو هغۀ مُونږ له هم خلاصُون راکړو، خو دَ صداقت دَ هغه ښۀ کارُونو په سبب نه، کُوم چه مُونږ په خپله کړى وُو، بلکه دَ خپل رحمت په مُطابق اَؤ دَ نوى پيدايښت په وينځلو اَؤ دَ رُوحُ القُدس زمُونږ دَ بيا دَ نوى کولو په وسيله

د روميانو په نوم خط ٦: ٢٣
ځکه چه دَ ګُناه بدل مرګ دې خو دَ خُدائې بخښنه زمُونږ په مالِک عيسىٰ مسيح کښې دَ تل ژوندُون دې

افسيانو په نوم خط ٢: ٨-٩
ځکه چه تاسو دَ ايمان په وسيله په فضل خلاصُون مُوندلې دې، دا ستاسو له طرفه نه نۀ، بلکه دَ خُدائې بخښنه ده٩ اَؤ دا دَ عملُونو په سبب نۀ ده، دَ پاره دَ دې چه څوک فخر ونۀ کړى

١ يوحنا ١: ٧
خو که مُونږ په نُور کښې ګرزُو لکه څنګه چه هغه په خپله په نُور کښې دې نو بيا مُونږ په خپلو کښې شراکت لرُو، اَؤ دَ هغۀ دَ زوى عيسىٰ وينه مُونږ دَ هر يو ګُناه نه پاکوى

١ يوحنا ١: ٩
که مُونږ دَ خپلو ګُناهُونو اِقرار کوُو نو هغه وفادار اَؤ صادِق دې، اَؤ هغه به زمُونږ ګُناهُونه مُعاف کړى اَؤ دَ هر قِسم بدو نه به مو پاک کړى

کېدې شى چې تۀ اعتراض کوې چې دا خو د نورو مذهبونو نه بدل دې کومه چې په اوبو کښې د پاکوالى بپتسمه ده او زۀ ستا خبره منم خو دا تش غسل دې چې په کليسا کښې وپېژندلې شى خو د غلط ايمان په توګه څوک پليت دې. حقيقى بپتسمه په ايمان کښې اهم مقام لرى چې په بنيادى توګه د پاکوالى د مسيح د ژوند د پاکې او قيمتى وينې يوه نښه ده چې ټول ايمانداران صفا کوى او صادق يې ګرځوى او د روح القدوس په ذريعه ذاتى بدلون په کښې راولى چې د بيا پېدا کېدو په ذريعه يې زړۀ بدلوى. د اوبو بپتسمه يوه ګواهى ده چې په حقيقت کښې د هائيډروجن او اکسيجن سره شامله نۀ ده او د اوبو نه څۀ ګټه نۀ اخلى خو د مسيح د خلاصون د کار په ذريعه ملاوېږى چې روح القدوس په کښې اوسېږى او د هغۀ زړۀ او ژوند بدل کړى. خداي پاک په خپله د خلاصون او د روح القدوس تحفه ورکوى چې د انسان د غسل په ذريعه نۀ ملاوېږى خو د اوبو بپتسمه تشه يوه نښه ده چې د خدائ پاک طاقت ظاهروى لکه چې د مور د خېټې نه يو نوې بچې پېدا کېږى، چې هغه د انسان په خوښۀ نۀ پېدا کېږى خو د خدائ پاک سره د تعلق په ذريعه چې د مسيح او د رورح القدوس په ذريعه بيا پېدا کېدل دى. دا بيا پېدا کېدل د هندوانو يا بدمت د بيا ژوندى کېدو په شان نۀ دى، خو دا مسيح کار دې چې روح القدوس د ايمان او د هغۀ په خلاصون باندې يقين کولو نه پس راځى
د دې ايتونو بنياد د اسرائيليانو د عبرانى پېغمبر حزقيل ٣٦: ٢٥-٢٧ د پېشن ګوئۍ په مطابق دى
زۀ به په تاسو باندې صفا اوبۀ وشيندم اؤ زۀ به تاسو د ټولو بُتانو اؤ ستاسو ټولو نپاکۍ نه پاک کړم.
٢٦ زۀ به تاسو له نوې زړۀ اؤ نوې رُوح درکړم. زۀ به ستاسو نه هغه د کاڼى په شان سخت زړۀ لرې کړم اؤ يو تابعدار زړۀ به درکړم.
٢٧ زۀ به په تاسو کښې خپل رُوح واچوم اؤ ما ته به دا پته ولږى چې تاسو زما په قانُون باندې عمل کوئ اؤ زما ټول حُکمُونه منئ

ربى يشوع د سکوت يا د خېمو د اختر په وخت ووئيل

يوحنا ٧: ٣٧-٣٩
دَ اختر په آخرى اَؤ دَ ټولو نه په لويه ورځ عيسىٰ ودريدلو اَؤ په چغو ئې ووئيل، ”څوک چه تږې وى هغه دِ ماله راشى، هغه دِ وڅښى. ٣٨ اَؤ څوک چه په ما ايمان راؤړى، لکه چه صحيفې وائى ”دَ ژوندُون دَ ابو سيندُونه په دَ هغۀ نه بهيږى.“ ٣٩ عيسىٰ دا خبره دَ هغه رُوحُ القُدس په باره کښې وکړه، کُوم چه په هغه چا نازليدُونکې وُو چا چه په عيسىٰ ايمان راؤړو، ځکه چه رُوحُ القُدس لا نازل شوې نۀ وُو، ولې چه عيسىٰ لا خپل جلال ته رسيدلې نۀ وُو
پخوانو يهوديانو د خدائ پاک د عبادت کولو په ذريعه عرضى سکون موندلو چې د عبرانيانو په نوم خط ١٠ کښې دې خو دا يو علامت وو حقيقت نه خداي پاک د زمونږ د پاکوالى د پاره مسيح رالېږلې دې چې د خدائ د ګډورى په توګه د همېشه د پاره قربانى شوې دې چې څوک د دنيا ګناه لرې کوى. دا خبره کول چې اوس يهوديانو ته د عبادت، د روژې، ښۀ عمل د رسمه توګه د قربانۍ ضرورت نشته نو دا به د وحى خلاف ورزى وى چې د تورات نۀ انکار دې. لکه چې د ليويانو کتاب ١٧: ١١ وائى
د هر ژوندى څيز ژوند په وينه کښې دې اؤ دا ځکه مالِک‌خُدائ حُکم کړې دې چې ټوله وينه به په قُربان‌ګاه توئ کړې شى چې د خلقو د ګُناه کفاره ادا شى، دا وينه ده چې د ګُناهُونو کفاره ادا کوى
کۀ تۀ هر څومره مونځونه اودسونه وکړې خو ستا ګناه به ختم نۀ شى د هغه قربانۍ نه بغېر چې خدائ پاک د خپل رحم او فضل په ذريعه د مسيح په ذاک کښې ورکړې ده. يشعياه ٥٣؟
نو هم دغه زما د مسلمانو ملګرو د پاره چې څوک د مسيح د مرګ انکار کوى نو هغه د پېغمبرانو په دفتر کښې ناکامى ده او هغه نقطه هيروى چې دا د خدائ پاک لويه منصوبه وه چې ابراهيمى کفاره ورکړى چې د مسيح په شکل کښې يې عرضى بې عزتى او شرم قبول کړو چې په صليب شو او د جلال طرف ته تلل دى. د عبرانيانو په نوم خط ٢: ٩-١٨و ١٢: ٢

په اسلام کښې د مسيح صليب کېدل

په اخر کښې مسيح د ژوند اوبۀ ورکوى چې ستا تنده ماتوى او روح دې تازه کوى او اسمانى پلار دې هغه اوبو ته بوځى خو هغه به يې درباندې په زور نۀ څخى. نو زما ملګريه زۀ تا ته وايم لکه چې د سامرى ښځې په شان چې دا اوبه وغواړه چې کومې د دروغو مذهب ، ډلې، فلسفې په ځائ ستا روحانى تنده ماتوى او اوچت مقام ته دې بوځى
يوحنا ٤: ١٠، ١٣-١٤
عيسىٰ هغې ته جواب ورکړو چه ”که تۀ په دې خبر وَې چه دَ خُدائې بخښنه څۀ ده اَؤ تا نه چه څوک اوبۀ غواړى، دا دې څوک، نو تا به دَ هغۀ نه خواست کړې وُو اَؤ هغۀ به تا ته دَ ژوندُون اوبۀ درکړې وې
عيسىٰ ووئيل، ”هر هغه څوک چه دا اوبۀ وڅښى هغه به بيا هم تږې کيږى١٤ خو کُومې اوبه چه زَۀ ورکوم دَ هغې دَ څښلو نه پس به څښُونکې هيڅکله هم بيا نۀ تږې کيږى. زَۀ چه کُومې اوبۀ ورکوم هغه به په هغۀ کښې دَ ننه يوه چينه شى چه هميشه به بهيږى اَؤ دَ تل ژوندُون به ورله ورکوى
په اخر کښې مسيح تا له دعوت درکوى

اَئې تاسو چه ټول خوارى کوئ اَؤ پنډ مُونږ درُوند دې، ماله راشئ اَؤ زَۀ به آرام درکړم. \٢٩ زما جغ په غاړه کړئ اَؤ له ما نه زده کړئ، ولې چه زَۀ حليم يم اَؤ په زړۀ کښې غريب، اَؤ ستاسو رُوحونه به آرام مُومى. ٣٠ ولې چه زما جغ په وړلو کښې پوست دې اَؤ زما پنډ سپک دې

لنکونه

د خدائ پاک سره به څنګه تعلق لرې

مسلمان او اسلام ذرائع

پښتو-Pashto

Ritual cleansing and purification